مدونة
عمرو شاهين

حاجات لو عملتها تعرف إنك كنت مراهق مصري أصيل، مخك ما يروحش لبعيد

إزاى تعرف إنك مراهق مصري أصيل قضى فترة مراهقته في التسعينات والألفينات بضمير واستمتع بيها، في شوية حاجات كدة لو عملتها في مراهقتك، تبقى انت فعلا مراهق مصر صميم.

حجر التفاح

سواء كنت بتدخن حاليا أو لاء، انت أكيد مريت بالمرحلة الفارقة اللي بنسميها حجر التفاح، في المرات الأولى اللي ها تقعد فيها على القهوة او الكافية، ها يلفت نظرك ريحة حجر التفاح تحديدا، وها تسأل إيه ده، والأهم أن اكيد ها تيجي قعدتك في مرة مع حد بيدخن حجر وهنا ها تجرب يإما ها تاخد نفسين يا إما ها تطلب حجر من بابه، وها تستلم أول دوخة في حياتك، حجر التفاح جزء أصيل من تاريخ أي مراهق مصري.

بلاي ستيشن

طبعا زوغت، ما هو لو ما زوغتش من مدرسة ها تزوغ من درس، وهنا مش ها تلاقي غير مكان واحد يفتح دراعاته ليك ويستقبلك بكل حب ورعاي، هو مش بس بيفتح دراعاته هو الحقيقة بيديك دراعاته نفسها تلعب بيها، وهناك ها تبدأ رحلة اللعبة اللي هوست العالم من يوم ما طلعت خصوصا في بداية الألفية التانية، أكيد في حياتك ركن مخصص للبلاي ستيشن حتى لو كنت بطلته او مبقتش حريف فيه.

النصاب الصغير

أو أنا بحب اسميها مرحلة المستثمر الصغير، المرحلة اللي كلنا كنا بنخلق فيها حجج وأعذار علشان نقلب أي فلوس زيادة عن المصروف ونشيرق بيها نفسنا، شوية قلوس زيادة على فلوس تصوير الورق والملازم، نزود سعر الدرس، نضرب على فلوس الدرس خالص وما نروحش، المهم كنا بنعمل أي حوار علشان نطلع بقرشين زيادة ومعروف طبعا ها نصرفهم فين.. انظر بند البلاي ستيشن.

أي حاجة في كتاب

في الغالب واحنا مراهقين بنعاني من زن غير منطفي من أهالينا علشان نذاكر، وكأن المطلوب مننا طول فترات الدراسة إننا نكون بنقرا كتب المدرسة وبس، وبالتالي كانت حيلة أي حاجة في كتاب هي الحل، كنت تجيب كتاب أو ملزمة من بتوع الدراسة وتخبي جواه اللي تحبه، رجل المستحيل ما وراء الطبيعة ميكي تان تان، انا أعرف ناس كانت بتحط الجيم بوي في الملازم وتلعب، وناس كانت بتحط مجلات، المهم أي حاجة في كتاب وتعدي.

المذاكر على انغام الموسيقى

محدش فينا ما ذاكرش من غير مزيكا، وتقريبا أحنا كنا بنهرب من المذاكرة بالمزيكا، فعنينيا تجري على الحروف واحنا مش فاهمين أيوتها حاجة ولا مستوعبين أصلا، بس أهي كانت بتحرق معانا وقت، والاهم إننا كنا متابعين كل الأغاني عربي وأجنبي قديم وجديد.