في تطور مفاجئ للأحداث، أعلنت مجموعة الشايع، وهي شركة كويتية عريقة تأسست في عام 1890 رائدة في مجال تشغيل العلامات التجارية الراقية، أنها تغلق عدة متاجر محبوبة في مصر. شكل الإعلان صدمة في المجتمع المحلي حيث تستعد المتاجر الأيقونية لوداع عملائها المخلصين.
ستكون هذه القائمة من 20 علامة تجارية مصرية محلية للأزياء مفيدة خاصة بعد أن تغلق الـ متاجر أبوابها في مصر.
من بين هذه المتاجر التي ستُغلق، نذكرThe Body Shop، وClaire’s، وDebenhams، وMothercare، وPinkberry. بالإضافة إلى ذلك، ستشهد فروع من American Eagle، وBath & Body Works، وH&M، وVictoria’s Secret تقليصًا. سيشكل ذلك نهاية لحقبة طويلة من الأناقة والموضة بالنسبة للمصريين الذين اعتادوا على زيارة هذه المحلات لسنوات طويلة، حيث وجدوا فيها متعة وراحة.
سيبدأ إغلاق الـ متاجر وتقليص الفروع في مصر في نهاية يناير ويستمر حتى بداية مارس. سيتيح ذلك وقتًا ضئيلاً للزبائن لوداع هذه المحلات. يكون تأثير هذا القرار بشكل خاص على عشاق هذه العلامات التجارية، الذين اعتمدوا على هذه المتاجر للعثور على منتجاتهم المفضلة والتعبير عن أسلوبهم الشخصي. ستوقف Debenhams، على وجه الخصوص، كل من وجودها الفعلي والإلكتروني في مصر بنهاية فبراير، للأسف.
سيخسر أكثر من 300 موظف عملهم في مصر نتيجة إغلاق متاجر مجموعة الشايع. يشمل هؤلاء الموظفين موظفي البيع بالتجزئة، والعاملين في الخدمات اللوجستية، والإدارة، وغيرهم من القطاعات المختلفة التي تتأثر بإغلاق هذه الفروع.
يتساءل البعض ما إذا كان للمقاطعة يد في قرار الإغلاق أو أن اللوم يقع على الأوضاع الإقتصادية. ولكن يتمحور السبب الرئيسي وراء هذا الإغلاق حول تفاقم التحديات الاقتصادية والزيادة في سعر الصرف نتيجة لنقص في العملات الأجنبية. ينعكس الهبوط في القدرة الشرائية لدى المصريين خسارة في أرباح وأعمال الشركات والماركات العالمية العاملة في مصر.