منشهد تحول قضية الاغتصاب الجماعي في فندق الفيرمونت إلى قضية مخدرات وأخلاق.
بيان النيابة العامة يؤكد المهزلة: تحول قضية الاغتصاب الجماعي البشع في #جريمة_فيرمونت إلى قضية "أخلاق عامة": الشاهدات رهن التحقيق في "جرائم" أخرى، والنيابة تتسلط على حياتهن وحياة الناس الخاصة وتأمر بتحليل "مخدرات" وفحص كل الهواتف المحرزة. وقائع سحق العدالة في مصر. pic.twitter.com/JTyEAnsc9z
— Amr Magdi (@ganobi) August 31, 2020
وتحول شاهدات الجريمة لمُتهمات، وتسريب صور وفيديوهات خاصة لابتزازهن، والكشف عن أسمائهن، هي كرت دعوة مفتوحة للمغتصبين والمتحرشين ليمارسوا جرائمهم بحرية في مصر ، وتكميم لأفواه أية ضحية تحاول أن تحصل على العدالة.
يا بهايم مش مهم البنت بتعمل أية في حياتها الشخصية المهم أن فية جريمة أغتصاب حصلت هي دي القضية #جريمة_فيرمونت
— Dalia (Om El Banat) (@DaliaNewYork) September 1, 2020
الاغتصاب لا يبرر!!
مصر مين اللي هتتعاطف مع بنت مُغتصبة في حفلة فيها خمرة؟ مصر بتاعة كشوف العذرية؟ ولا مصر بتاعة القيم الأسرية وثوابت المجتمع؟ ولا مصر بتاعة إيه اللي وداها هناك؟ ولا مصر بتاعة حبس فتيات التيكتوك؟ ولا مصر بتاعة هي اللي معاك في العربية دي أهلها عارفين إنها معاك؟ #جريمة_فيرمونت
— Omar Shaker (@OmarrShaker) September 1, 2020