مدونة
عمرو شاهين

أفلام مصرية أثرت في المجتمع وغيرت القوانين

السينما بتأثر في الناس، وتأثير الفيلم الحلو الكويس بيدوم أكتر من تأثير أي حاجة تانية، لان الفيلم مادة لا تفنى ولا تنتهي، يعني مش ها يتعرض مرة واحدة وخلاص، ها يتعرض مرات، والسينما زي ما بيقولوا مراية للمجتمع ده حقيقي، هي تقدم مشاكل أه لكن الحلول بتيجي من المجتمع نفسه وده اللي عملته 3 أفلام في السينما كانوا سبب في تغيير قوانين.

جعلوني مجرما والسابقة الأولى

الفيلم اللي انتج سنة 54 واتعرض في بداية 55 وأخرجه عاطف سالم وكتب قصته فريد شوقي والسيناريو كان نجيب محفوظ وعاطف سالم والحوار للسيد بدير، وبطولة فريد شوقي طبعا، كان سبب إن المشرع المصري يعيد النظر في حكاية السابقة الإجرامية الأولى.

لما بتروح تطلع فيش وتشبيه مفروض لو عليك أي احكام قضائية او عقوبات جنائية بتظهر، لكن ده مش حقيقي، لو عليق عقوبة واحدة مش كبيرة أو عقوبة أحداث مش ها تظهر في الفيش والتشبيه، لان المشرع المصري فهم اللي عايز يقوله فيلم جعلوني مجرما وغير قانون الصحيفة الجنائية، وبقت السابقة الاولي ما بتظهرش في الفيش، وبالمناسبة الفيلم ده هو أول خطوة في رحلة فريد شوقي انه يتحول لنجم سينما استثنائي في تاريخ السينما المصرية.

كلمة شرف وفريد شوقي تاني

فيلم كلمة شرف اللي برضو كان بطولة فريد شوقي وكان مشارك في تأليفه مع فاروق صبري وإخراج حسام الدين مصطفى واتعرض سنة 73 كان سبب في تغيير قوانين مصلحة السجون في مصر.

لما تقرا خبر دلوقتي ولا تشوف تقرير لمسجون خرج من السجن علشان يحضر عزا حد من أهله أو فرح حد من أولاده فلازم ترجع تفتكر فيلم كلمة شرف اللي كان سبب إن القانون المصري يتيح للمسجون الخروج من الشجن في الحالات الإنسانية الخاصة بعائلته وده اللي بيحصل دلوقتي.

أريد حلا ومحكمة الأسرة

هو ماكنش بسببه هو الحقيقة خلينا نقول إن التمانينات شهدت أفلام كتير كانت بتناقش قضايا المرأة لكن أريد حلا هو كان الأقدم والأبرز والأشهر.

الفيلم اللي اتعرض سنة 1975 من إخراج سعيد مرزوق عن قصة لحسن شاه وسيناريو سعيد مرزوق وحوار سعد الدين وهبه وبطولة فاتن حمامة.

لما تقرا عن قانون الخلع لازم ترجع لأريد حلا اللي كان سبب هو وافلام تانية زي عفوا أيها القانون في تغيير قوانين كتير تخص الأحوال الشخصية وحسنت من وضع المرأة في القوانين دي.

مش قولتلكم السينما بتأثر وبتغير!